وسألني عن وجه رفع عباس فأجبته ارتجالا: دم مجيدا في الدهر تبقى حميدا أنت ركن العلاء أنت الاساس ياسما الفضل رفعه متعين حيث جا مفردا ولا إلباس لو فرضنا وقوعه في مقام فيه متبوعه لتم القياس فأجابني بقوله: يا أبا الفضل ذا اليراع المعلى والذي للفهوم منه اقتباس قد تفضلت بالجواب ارتجالا ولك الفضل ظاهر لا يقاس ان اسما به غدوت المسمى رفعه كيف لا يراه الناس