أعيذ أبا الفضل من أن يظن بصافي المحبة بعد الكدر
فهب أنني قد سترت المرام فكم قد قضى الحاج من قد ستر
فعذر المحب بذا قد بدا فخير الاحبة من قد عذر
ولا توجعنه بوقع العتاب فوقع العتاب كوقع الحجر
فأجبته بوقوع خلل من جهة العربية في أصله بقولي:
نثرت محبي الاديب الشريف نثار الذي العذر فيه درر
فودك ليس به شائب مصفى من العيب دون كدر
وان العتاب يقوي الوداد وليس يخاف اذا ما اعتذر
فلا لوم يعروك ياسيدي أقمت من العتب فالعذل مر
وقولي مر فيه تورية يحتمل مر من المرور أو من المرارة.