المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
مساجلة
من ديوان ديوان عبدالسلام بن محمد المحب العلوي ( 1302 - 1331 هـ) ( 1884 - 1912 م) للشاعر بديعي

قال الأديب محمد غريط في فواصل الجمان: اجتمعت أنا والمترجم (عبد السلام العلوي المحب) مع أحد أدباء مراكش (العباس بن ابراهيم المراكشي) بروضة نمت محاسنها ونمت بالطيب مجالسها ومساكنها واعتدلت أوزانها. ومالت أغصانها بعضها على بعض. بتقبيل وعض ومدت الخصص مذانبها. كشمطاء نشرت ذوائبها. أو سوسنة غضة. أو رقعة فضة. ذهبت يد الشعاع جوانبها. والزهور كالكواكب. هيأت لأميرها مواكب. والطيور تترنم في ميدانها على عيدانها. فكان يومنا كما قيل:



يا هل ترى أظرف من يومنا   قلد جيد الافق طوق العقيق
وانطق الورق بعيدانها   فاطربت كل قضيب وريق
والشمس لاتشرب خمر الندى   فيلارض الابكؤس الشقيق
وكان ثالثنا قد خلع الزمام. وأماط الكمام. وأبطل في حرم الزهد الاحرام. بصيد الارام. وأباح السجود. بمحراب النهود. وصحح حل المعقود. ووجود المفقود. بميمات الثغور والفات القدود. وأجرى العمل بما تخطه العيون بالاهداب السود على صحائف الخدود. ودرأ الحدود عن مصاب الصدود. ورءا شفاء الابدان. في لقاء الولدان. واشتهر بين الاعيان بمحب القيان



ادعى باسماء نبزا في قبائلها   كان أسماء أضحت بعض اسماءي
وكان لمح على حين غفلة. قينة في حفله. طلعت في أفق المحاسن بدرا وحلت من دست الملاحة صدرا. بطرة. فوق غرة. كقطعة عاج.أو قمر داج. وحاجبين مقرونين. كقوسين أو نونين:


وعينين نجلاوين لو رقرقتهما   لجو السماء لاستهل سحابها


وثغر يفتر. عن جوهر ودر. وخد كالشقيق. أو تعويذ من عقيق. وقد رشيق كغصن يميل. على كثيب مهيل. الا انها سوغت جناها. لكل من تمناها. وفتحت فناها لجميع من عناها. فوصلها ورد وهجرها آس ليس لعليلها من آس. ولا لسبيلها مواس. وما أحسن قول ابي نواس:


ومظهرة لخلق الله ودا   وتلقى بالتحية والسلام
اتيت لبابها أشكوا اليها   فلم اخلص اليه من الزحام
فيا من ليس يكفيها خليل   ولا الفا خليل كل عام
أراك بقية من قوم موسى   فهم لا يصبرون على طعام



وهي بقية من أولئك القوم. أسلمت ثم ثم سلمت بضاعتها بأرخص سوم ففتن ذلك الأديب بتلك القينة. فتنة جميل ببثينة. وهام بهواها. في قربها ونواها. هيام قيس بليلى. وهتف بذكرها نهارا وليلا. حتى اكثرث وجده. وأطالت كده. لما استندرت وجده.
ونضت عنه برد انقائه. لما سعدت بشقائه. فأنشأ أبياتا أعرب فيها عن استسلامه. لحكم غرامه. وتيهه بغزاله. على اشكاله. وفوزه بايناسه بع اياسه. وغيبته عن احساسه. بنعمته وكاسه. وهي:



سلطانة سلطانة العشاق   بجمالها تزهوا على الاطلاق
حازت بهاء بارعا وملاحة   من اجلها همات دموع مئاقي
يا ليلة بوصلها قد انعمت   ما أنت الا منية العشاق
طولى وصولي بالحبيبة لايرى   مثل لها في سائر الافاق
فتانة حسانة تصبوا الى   قول القريض جميلة الاخلاق
يامنيتي يابغيتي لاتبعدي   اني اليك على المحبة باقي
نغمات موال اجيدي حبتي   واسق الحبيب مدامة الترياق
جودي بوصل واشفعيه بقبلة   حتى يلذ له بطول عناق
اني فديتك شيق لك عاشق   والوصل فيه راحة المشتلق
العشق فيه سعادة وشقاوة   لاكنني من اسعد العشاق



ثم رمى إلينا برقعته . ورام وصل قطعته. فساعدناه بعد ان لذنا بالاحجام عن التشبيه بمعين الحجام. فقال عبد السلام المحب وقوله وسطى هذه القلادة. والقنديد المحلولي بالاعادة.



ذكرى الحبائب أضرمت أشواقي   فبللت من فرط البكا أطواقي
ليس المحب وقد جفاه حبيبه   مثل المحب مواصلا بتلاقي
تهنأ غزالتك التي علقتها   بفتى رقيق الحسن دون عتاق
فهي الغزالة في المكانس نفرة   وهي الغزالة في سنا الاشر اق
فاجعل لها الاحشا منك مكانسا   والقلب منزلة فسعدك باقي
واحذر سوالفها اذا ما أرخيت   فهي الاراقم ما لها من راقي
واها لها لوهي تلدغ عاشقا   فالريق من فمها لكالترياق
لاسيما ان كان ممزوجا غدا   بطلا باقداح على احداق
فاسلم ابا الفضل الاديب ودم لها   أسدا تراه مهذب الاخلاق
أسدا بمنزلة تدوم سعودها   في بهجة ومسرة وعناق
والدهر طوع والحبائب وصلها   ابدا كمثل للدهر دون فراق
في نعمة وتمتع بحبيبة   تسبي العقول بنغمة العشاق


وقلت :


لله درك قدوة الحذاق   أتحفتني بقلائد الاعناق
وردت على وفى الفؤاد تشوق   وتشوف لحدائق الاحداق
عم ليلة ورد الرسول مبشرا   فديتها بنفائس الاعلاق
بغزالة تغزوا القلوب بنظرة   فلذا غدت سلطانة العشاق
جنية فتانة ميالة   إنسية الاوصاف والاخلاق
تشقى ضنا خلد المحب بظلمها   وبظامها تذكي غضا الاشواق
فلك الهنى فلتسعدن بحضرة جلس الحبيب بها وقام الساقي



وجمعنا يوم أرسل القيظ فيه أنفاسه. واظهر الجو لجينه ونحاسه بروضة تجري الانهار من تحتها. وتحار الافكار في نعتها. فجلسنا امام خصة. تبرد الغصة. كانها تقذف ورقا. فيستحيل شهابا محرقا. او ذيل أبلق جرى في مضمار. فلعبت به الريح عن اليمين واليسار. أو راية بيضاء مطوية. فوقها درة خضراء سنية. فقال الاديب المراكشي في وصفها:



أنظر الى الخصة الحسناء قد نصبت   أنبوبها يرتمي بالماء فوارا
يعلوه من فوقه شبه السبيكة قد   علا وجاوز في ارتباع اشبارا
أعلاه ليمونة خضراء يانعة   تهتز كالتاج فوق الرأس مدوارا
في وسط روض به تسقى ازاهره   طابت وطاب بها المقام اوطارا



وطلب إجازتها فقلت:



أصبحت في روضة الاشعار مدرارا   تسح طوررا وتنشى الزهر اطوارا
ماذا أقول وما ابقيت من صفة   الا وادمجتها في القول مغوارا
اما التي قد غدت بالماء دافقة   ترى الاشعة في اطرافها نارا
تلك المنى وحبيب القلب في دعة   مع مطرب محسن يجس اوثارا



وقال عبد السلام المحب:



لله منتزه قلتم لبهجته   وصفا ومدحا لفرط الزهو أشعارا
ملذة العيش الا في مشاهدة   للحسن عند مقام طاب أزهارا
وأغيد متعاطى الكاس قد مزجت   بريقه الشهد ادوارا فادوارا
وفي مساجلة الندمان بعضهم   بعضا تشعشع للأذهان انوارا
فذلك العيش ليس العيش في رتب   للظهر تقصم للاضرار اظهارا

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد