قال وكتبت للفقيه الوزير الاعظم سيدي محمد المفضل غريط أبقاه الله في بعض الاغراض مانصه مضمنا
أمولاي لو أن امرأ القيس حاضر لساعدني بالقيل منه وبالقال
وقال ولم يذكر طلولا واعصرا الا عم صباحا أيها البصل الغالي
ولم تستفز الخمر والصيد عقله واشغله عن رأله ذكر ريالي
ولو انما أسعى لأدنى معيشه تفانى ولم أطلب قليل من المال
ولكنني أسعى لمجد مؤثل وقد يدرك المجد المؤثل أمثالي
بقيت بقاء الدهر غير مذمم فما لنا بعد الله غيرك من والى
وكتب الوزير المذكور
أيها ذا الوزير دمت جمالا وثمالا للملك والضعفاء
لاتدعني بلا كساء فإني لست قار للنحو دون الكساء
علها أن تكون جعدية الشع ر وعلي كنابغ الشعراء
فخريف الزمان عنا تولى منذر الناس بحلول الشتاء
حين تندى الانوف من كل وجه كاكف تندى من البخلاء
ويصير الانام طرا مجوسا من رهين لجذوة باصطلاء
وترى القين قد غدا وهو محسو د على انه من الاشقياء
لاتدعني بلا جزور فقد كد ت لحظي يخيب فيك رجاءي
ما دعوه الخليع تور سمين أصفر اللون أخضر الامعاء
لو رآه لحسنه سامرى كان مني المفدى خير الفداء
ياعماد الورى تقبل فضولا من نظامي يا نخبة الفضلاء
لاتعجب فالشعر كالطير يغشى رغبة الحب منزل الكرماء
زادك الله نعمة في سعود واعتلاء ياسيد الوزراء