أمولاي إدريس أنت الملاذ وأنت المعاذ وأنت المناص
ببابك تنمو غراس المنا وتثمر بالغيث منك العراص
ويلقى المزاد ويلقى المراد ويزجى الشريد ويرجى الخلاص
تعودت من جودك المستفاض عوائد جمت بدون اختصاص
ففرعت كم شامخ من هضاب قرعت به فاتحا كم خصاص
فلست أبالي برامي نبال تعود عليه عواد عواص
فجاهك لي خوذ سابغات فلم ألا أخشى انتقاص اقتناص
وجيشي الخميس وخيسك كهفي ولا كالكهوف ولا كالصياص
ولاغرو وانك شبل الرسول ونائبه في مدان وقاص
ومحيي رميم عظام الهدى وباني الاساس له بالرصاص
عليه الصلاة وأزكى السلام وآله والصحب أولى التواص