هل لأرضِ الـحجـازِ أو للعـراقِ
مـثلُ بـدرٍ للغربِ دون مُحـاقِ؟
مـثل بحـرٍ إن طمَّ يـومًا بـمـوجٍ
فجـمـيعُ الـمـلـوك مـثلُ السـواقـي
مـثل سلطـانِنـا العـظيـمِ الـمزايـا
جـامعِ الـمـجـد بـالسـيـوفِ الرقـاق
وارثِ الـمـلكِ عـن لـيـوثٍ ضـوارٍ
حـائز السبقِ مـن فحـولِ السبـاق
عزَّ مِثْلاً «عبـدُالعزيــز» بفخرٍ
تقصرُ الشمس عـنه فـي الإشـراق
وسخاء لو كان يشبهه الغي ث لعم البلاد بالاغراق
ذا عبيد السلام يرجو بسلك ال كاتبين نظم اتساق
بمقام الوزير صدر المعالي أعني غريط عقد تلك التراقي
عاقل ناصح خديم قديم لعلاكم في فرقة وتلاقي
سادن كعبة المفاخر مفتا ح لباب الحقوق والارزاق
ياسليل النبي ان يقصر المد ح لعجزي فإني طال اشتياقي
أنت روح الانام والعلم والدي ن الحنيفي والنور للأحداق
ألزم الله شكرك الخلق طرا فهم كالحمام بالاطواق
حفظ الله مغربا أنت فيه ووقتك البغاة منه الاوقى
ولك النصر حيثما كنت سيف قاطع الايدي ضارب الاعناق
وبقيت المنير في كل أفق في بروج السعود والفتح راقي
يتغنى بمدحك الشرق والغر ب سلوا عن نغمة العشاق