ثم لما أن طاب بغناه مغناه, أنشد ثانيا في معناه: بي شادن مهما سرى في غيهب وأرخى الحنادس أفضح الأقمارا أمسى يجس العود جسا محكما فزرى بزرياب وأنسى الدارا ومن العجائب والغرائب شاذن يأوي القفار يحرك الأوتارا ثم أومأ إلي أن أعارض, ولا أبالي بالمعارض فقلت: عوادنا هد الفؤاد كأنه يبغي به حقا له أوتارا وغدت جوارح لحظه تصطادني لاتنثني, سكن الهوى أوتارا يرمي بأقواس الحواجب أسهما أوما تراه يحرك الأوتارا