ملك الحسن والجمال ماس من غصن رطيب سر
قده اللذن في اعتدال بالغزالة والقضيب يزري
قلت والقلب في ارتعاج للغزال وقد خطر أهلا
قد سللت من الدعاج مرهف مهجتي تبر مهلا
صير القوم حين عاج فيهم فاتك الحور قتلا
ريقك الراح الزلال أخجل الراح والحليب سكر
يا غزال ما ترى صفرة اللون والدبول رفقا
من بعاده ما قد عرى صفرة اللون والدبول رفقا
من بعادك ما قد عرى جنتي عارض الدبول شوقا
كفف الدمع إذ جرى من محاجرك السبول ودقا
صل وصلني يا غزال ترغم الواشي والرقيب تبر
على انعش من وصال وجهك الزاهر العجيب بدر
زوج الراح واغتنم من زمانك ما صفا ياصاح
أصبح الزهر يرتقم بالبسيطة تحفا قد فاح
صرح الطرف إذ تعم في بسطها بالخفا قد باح
والحدائق في احتفال ضاع نشرها باللبيب ثغر
هكذا العيش لاخيال يغتنمه الأريب عذر