وقال في مدح أبو العلاء مولاي إدريس بن محمد العراقي:
ما للمصاب وإن شكا من راق إلا للمصاب وإن شكا من راق
إدريس من بهر السراة بفضله وسرت مآثره على الآفاق
من نسل زين العابدين ومن له سرف الى يوم القيامة باق
فلا طلب هذا الاصل حقا كيف لا تنمو الفروع عواطر الاخلاق
فاحظ ببابهم ولذ بهم تعط المنى برضى من الخلاق
هم آل سيدنا الحسين وهم لمن يرجوهم أمن من الاخفاق
فالتف بهم ادريس فعلا ولتصب صوب الغمام بوابل دفاق
ما خبث حاشا ان يخيبك قاصد من وجه حسنك كامل الاشراق
وعليك مالاح الصباح تحية تزري بعرف الزهر في الاوراق