وشادن مازنى يسبي بزين وزين ناديته مذ بداالى يا نور عيني
فجاء يزهو بقد يهتز مثل الرديني وقال يا شيخ ماذا تريد بالله مني
فقلت لاشيء الا هواك حير دهني وقد اردت وصالا يكون من غير بيني
في محفل مثل روض بل مثل جنة عدن وأنت تسقى نضارا في اكؤس من لجين
تديرها بين غيد ومنشد ومغني حتى ترانى ملقى صريع خمرة دن
هناك يفرح قلبي ويذهب الهم عني فقال مهلا رويدا ياشيخ فبك مني
فلتنتظر في ليلا اتيك من غير مين فالليل من كل واش حجاب ستر وامن
فلم أزل في انتظار كيما يوفى بديني فكان أكرم واف وأفى بسعد ويمن
ونلت ما رمت منه ولم يكن ذاك ظني وبت أقطف وردا من وجنتيه واجني
وبيننا من عفاف ما لا يشاب بشيني حتى غدا الليل عنا وغار صبحي مني
ففرق الصبح كرها بين الحبيب وبيني