المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
أنالك المجد موروثا ومكتسبا
من ديوان ديوان أبوسالم عبد الله بن محمد بن أبي بكر العياشي (1037-1090 هـ) للشاعر بديعي

وبعث أبو سالم العياشي رسالة مع رسول أحمد الدلائي,   يستعير الى منه كتاب (شرح المواقف العضدية) للانتساخ, فرد الرسول ولم يعره الكتاب, فأرسل إليه العياشي القصيدة التالية:

أنالك المجد موروثا ومكتسبا   ذكاء أصل وفرع أثمر الحسبا
ماء الصبا ووقار العلم قد مزجا   بوجهك اكتسبا نورا به التهبا
هدى بابك الأمال فيض ندى   منه سقى من نآى عنه ومن قربا
وقد سما أملي إليك يقدمه   ظن جميل, فلا تردده مكتئبا
وجهت وجه سؤالي لك حين غدا   وجهك قبلة من الخير قد رغبا
ما كان ظني أن الوفد من أملي   ومن كتابي يعودان كما ذهبا
حتى أتى رائدي صفر اليدين وقد   غدا بخفي حنين منك محتبقا
فعاتبتني وساوس الصدور فلم   أعبأ بها فرددت الوفد منقلبا
فقلت عودا على بدء فعد أملي   إن الجواد إذا استوهبته وهبا
وللمقادير اوقات فربتما   صادفت غيث نداه اليوم منسكبا
قد يخلف النوء أحيانا فيعقبه   غيث يكون لذاك النوء منتسبا
فان يعد ثانيا من غير رغبته   فلأردنه بالرغم محتسبا
حتى ينال   المنى أو يقضي الناس من   فعلي وفعلكم في ذالك العجبا
بأن يقولوا –حاشا- الجود غاب, وقد   أبلى الفتى العذر فيما فيه قد دأبا
وإن يعد بالمنى فسوف أنشر ما   يملأ أسماع من يهواكم طربا
أشدو بشكركم وأستعين على   أداء واجبه إخواني الأدبا
أودعه الكتب منظوما وانثره   بين المحافل أقضي منه ما وجبا
لكي يقول بنو الآداب أبلغ في   شكر, كما أكثر الإلحاح إذ طلبا
وإنني بكلا الأمرين مضطلع   لو مسني وصب لا أشتكي نصبا
وقد وجدت مكان القول ذا سعة   كما وجدت لسانا قائلا ذربا

فلما وصلت القصيدة له بعث إليه بالكتاب ومعه جواب من بحرها ورويها وهو:

ما روضة جادها وسم قد انسكبا   والفجر ينثر من عقد الدجا الشهبا
فافتر زهر أقاح الروض من طرب   والشمس ما رشفت من ثغره الشنبا
ولا كؤوس وقد لاحت أشعتها   كأن حمرتها خد قد التهبا
على أغالي غوان في دجى سحر   تصبي الوقور بشدو يبعث الطربا
ولا وصال حبيب زار عن شحط   فرد للجسم روحا كأن مغتربا
عندي بأحسن من شعر سمعته من   من قد غدا علما في الشعر للأدبا
الناثر الدر في طي المهارق إن   خط, وأبلغ من أملى ومن كتبا
ذو مقول ترهب الكتاب صولته   تخاله من غرار السيف مقتضبا
شمس العلوم تبدت في سما دول   تزيح أنوارها الأحلاك والحجبا
وافت خليلك أبيات خجلت لها   تبدي اعتذارا وتخفي تحته غضبا
إن صدرت هفوة من خلكم سفها   يظل ما أحسن الأشيا لمن غلبا
لم لا أنيلك ما ترجوه من أمل   وأنت تولي لراجيك الذي طلبا؟
وكيف أمنع من إدراك بغيته   من بلغ الطالبين السؤل والأربا؟
كل يساء بما يعطيه من نشب   يامن يسر بما يعطي إذا وهبا
لا تلزمني ذنبا ساقه قدر   أدهى وأغرى بنا الأحداث والنوبا
وبيننا ذمم ترعى شرائطها   فكيف نهجر منك العلم والأدبا
هذا جوابي عن أبيات شعركم   ومن يساجل بحرا هاج واضطربا؟
لازلت تحيي رسوما للعلا اندرست   ما قبلت وجنات الورد ريح صبا

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد