لتبك فأغيرا ما في الأرض من كان على العلم والاسلام مثلك في الورى
لنبك على موت الذي الدين زعزعت بفقدانه أركانه فتقطرا
لنبك على فقد المحلى بكل ما يزين الفتى حلما وعلما منورا
أبي الحسن الإلغي شيخ زمانه ومن فاق كل من غدا متبحرا
همام يفيد المرء في جلسة من ال معارف ما لايستفيد أعصرا
عليم كريم لايمل جليسه إذا جئته يغنيك بالعلم والقرى
ترى حاتما منه على خلق أحنف وعلم الغزالي في لسان القبعثرى
فماذا عسى أبديه من وصفه وان غدا لي وجه الأرض أجمع أسطرا
أبا حسن أبكيت أعيننا كما أذبت بنا كل القلوب تحسرا
أجود بدمعي قائلا ومؤرخا: (مواتك ياخير الزمان معفرا)