سيدي حسين إن حبك ذاهب تلقاه يوم العرض والحسبان
فاسمح له مستمطرا من ربه إتحافه بالعفو والغفران
لاتنسه وقت الإنابه في الدعا لينال أمنه ضغطه القبران
انت الذي منيته وحبوته بالبشر والإعطاء والإحسان
فلذاك كنت حديثه وقرينه في النوم واليقظان
فحنينه وشكاته تصعي لها إصغاء من سادوا من الذكران
عودته الرحمي حياته إن قطع تها في الممات فغايه الخسران
والظن بل مني اليقين بأنكم لاتبخلوا بالروح والدمعان
عزيتني وأزلت شجوي يا لها من منه تتلي علي الأزمان
لم أر من أحد سواك نفاثه أنفي بها ما حل في القلبان
فجزاك مولانا الحفي فسركم يشفي أطالك ربنا العمران