المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
الحمد لله الذي قد عدلا
من ديوان ديوان محمد بن الطيب القادري , ولد القادري في 7 ربيع الأول 1124هـ = 1717م, توفي في 25 شعبان 1187هـ: للشاعر بديعي

الحمد لله الذي قد عدلا   في خلقه بما قضاه أولا
فكان منهم في الورى ضربان   خير وشر وهما ضدان
كلاهما برز للعيان   على وجوه ابعد ودان
وكلما بين الشمى والشمس   لم يخف إلا للعذر الحس
ثم الصلاة والسلام ابتدا   على محمد ومن به اهتدا
وآله وصحبه والتابعين   والعلما ومن على الحق معين
هذا وقد رأيت نظما أشعا   خرج عن طور الكلام أجمعا
ليس بمعرب ولا موزوه   ولا مقفى بل ولاملحون
دل على سخف الذي قد نظمه   قصد أن يعربه فأعجبه
وانتحل الكلام في العلوم   كمثل قوما الاشهر الحكيم
يحاول الرد على من نظما   قصيدة لأمهله ماقدما
وقد حوت نظما غريب الوضع   محررا مكملا في الصنع
وهو المسمى درة الثيجان   ولقطة اللؤلؤ والمرجان
وهو محمد بن عبد الرحمان   من الدلاء العلماء ذوي الشان
عبر في نسبته انتسابا   فغاظه فاغلظ الجوابا
وزاد ان أخرهم في الكلم   مقدما أيضا ولاق الحرم
حرم إدريس الامام الراسي   وهو الذي مسجده يقاس
وعذره من هم بفاس قصدا   وذكر غيرهم غدا مستطردا
فلم يكن يقبل منه عذرا   وظن سوء فابان هجرا
مع الذي زاد على المآت   في أمثل جوطة عن الاثبات
منوها بقدرهم ومجدهم   ردا على من افرطوا في حجرهم
واختار ذا الكون ترجحا   من حجة النقل الذي قد وضحا
لأجل ذا صح به اختيار   فرده من الاله اختبار
بل عدم التحييز بالإعراب   اذ دنس البحور بالسراب
مع عناده المحض الحق   بجرءة وباطل وحمق
فرحا وصدق حينا وجها   معتبرا لمن يريح الفقها
ولم يصل من خبر بالنقل   الا لنفسه السخيف القول
وهذه من أقبح الفضائح   وكل خسران عليها لائح
لأنما النقل القريب نسب   بخبر حاله وعنه يعرب
ياعجبا بجرءة من جاهل   اتخن قلبه بكل باطل
فأرسل القول بيد علما   أربى علومهم على زهر السما
والعلماء أنجم الوقت   موديهم استحق كل المقت
ان لحوم العلما مسمومه   ونصرة الله لهم معلومه
من وجه القول لهم بالسبا   عامله الله بموت القلب
لابد في هذا من التفصيل   مقترنا بواضح الدليل
وانحصرا دعاؤه في ستة   من المطالب بدون حجة
وكل واحد له فضيحه   نذكرها بهجة صريحه
صبينا كل الذي فيه الوهن   مع الشنائع التي بها ارتهن
ولم يفه بما تقول أبدا   فهو افترا أبديته مجردا
كيف وصدريني الجيلاني   ولده الحافظ عالي الشان
في عده أشرف فاس الصرحا   في غير تآلف له مصرحا
وسترى اسماءها مسطرة   وكلها موجودة ميسرة
والابن لايتبع إلا الابا   عز الذي زادهم فخرا وعلا
ومابه اد ليتهم من بنيه   كانت لهم فضيحة مبينه
كذبها المحسوس والمعقول   وردها المنقول والاصول
لأنها من افجر البهتان   وواضح الكذب في العيان
ولاتسوغ انها نايمة   لها شموس حجج متبتة
والنفي فيما قرر الأثبات   رد إذا عارضه الأثبات
والقول ان عليها وضع القصار   ومن ذكرت كاذب ولاوزار
فإنه من واضح العيان   تعظيمه قدر بني الجيلاني
وكل أمثل العصر عنه حققا   ذاك بحفظ ليس يحصى طرفا
وخطه الآن بذا موجود   مررو للورى مشهود
وما تقولت من أمركم منع   منه اشتهار عدلهم بدر طلع
ولا يسوغ أبدا يتفق   إلا لمن عن دينه قد يفترق
وغره الطمع والأباطل   وكأن من حلى المعالي عاطل
ودأبه إداية الخلائق   ولهواه أبدا موافق
اما الذين عرفوا بالدين   وبالهدى والورع المتين
وانتشر الصيت لهم في العلم   واشتهرت رتبتهم في الحزم
ولهم الوصف العظيم السامي   بأنهم من علما الأنام
مزه ربنا عن التقول   ساحتهم وهو من الأمر الجلي
فإنما يخشاه من عباده   العلماء تابعوا مراده
فخصهم في ذكره الحكيم   وعمهم بفضله الكريم
فلا يضيرهم كلام ساقط   وفي مهاوي الافترا هابط
فلا التفات أبدا لإفكهم   لأنه دأب لكل مثلهم
لو اعتبر نا مالكم من ادعا   لنفس الامر وكان افضعا
واذكر القول لمن يطلع   لا للذي من بطشه يقتطع
عاب الورى نقل ابن خلدون الصريح   افحش من نقلك في نسل صحيح
لنقل ولو بقصد ردا   خوف التقاط فاجر من عنده
وعذره إن الذي قد طعنا   شيع ذاك فبلدوا علنا
فلو تأملت لكان شغلا   لك ولهم تنطق بحرف أصلا
كما اقتضاه واجب الانصاف   ولم يزل من شيم الاشراف
وانشدوا نظما بمقتضاه   لاكن فحمدا لله لانرضاه
هذا الذي نقله السهيلي   وكم لهذا من غريب النقل
ولاترى لعقب الجيلاني   نفيا بحال عند ذي ديوان
ولا لذي علم وذي تقييد   ولالذي نقل له مفيد
وإنما ينفيه بعض الفجره   ممن لهم حال كحال الكفره
من عدم اكثراثهم بالدين   وجحد أهل العلم والتمكين
أما جميع المسلمين الحنفا   والعلما والاوليا والشرفا
يحق كلهم بني الجيلاني   وكل ابعد وكل داه
كالبدر لايخفى على الأعيان   وشاهد النقول كالعيان
وقد مضى منهم كرام علماء   شهرتهم نار أضاءت علما
عن جلهم قد حدث الشظوفي   في بهجة الأسرار في صنوف
وهو على بن حسن اللخمي   وكأنه في العلما جلي
شيخ شيوخ أهل مصر القاهره   أورده الجلال في المحاضره
ترجمه ابن حجر في الدرر   ومثله تلميذه في القدر
سماعهم في بهجة واوضحا   لهم من القدر كشمس في الضحى
على اصطلاح علما الحديث   في السند المروي بالتحديث
مع المتابعة والتحويل   وصحة الضبط مع التعديل
وها أنا اذكر ماقد نقلا   هو وجمع العلماء الفضلا
وصاحب التوعة وهو الهاشمي   عبد اللطيف الاشهر المكارم
ترجمه في الصلة ابن الابار   موفيا بماله من مقدار
في نزهة عد بني الجيلاني   ختصر أيضا على الاعيان
كذاك في فهرسة لابن حجر   راوية عن بعضهم كما اشتهر
حدث عن محمد بن صالح   عن احمد الزهري كبير الاعلام
عن ابن يحي بن علي ويعرف   ابن هبيرة الامام المنصف
عن نصر ابن عابد الرزاق   ابن الجيلني الكامل الاخلاق
وغيره وكلهم مفصل   مبينا فقدرهم لايجهل
...

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد