المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
الحمد لله الذي لا تحصى
من ديوان ديوان محمد بن سعيد بن محمد بن يحيى بن أحمد بن داود المرغيثي السوسي (1089 هـ / 1678م) للشاعر بديعي

الحمد لله الذي لا تحصى
                                نعمته بالعدد المستقصى
  ثم الصلاة مع سلام الرب
                          على النبي وآله الصحب
ما أرس الرحمن أو يرسل
                          من رحمة تصعدا او تترل
وبعد فالناس إلى حكم الدجاج
                        وأكلها في غاية من احتياج
  كذا رؤوس الغنم المشوية
                        فيها نجاسة الدما مطوية
كذلك القدر لدى الفرناطشي  
                        تطبخ في رمادها بالأرش
ونحو ذاك الحكم في الجلاله
                          مع الجراد وابتغوا حلاله
إذ أهملت أحكام ذلك لدى
                      زماننا لم يبحثوا فيما بدا
وقد رأيت في الدجاج نظما
                          ينسب للهبطي وما أتما
وفيه إشكال وكسر ما احترز
                  منه فأصلحت الجميع في رجز
  سميته بتحفة المحتاج
                        في حكم أكل الناس للدجاج
ومن إلهي الكريم أرجو
                                قبوله ونفعه لأنجوا
فصل من الدجاج ما ييخلى
                      ومنه محبوس بقفص حلا
أما إذا ذفجة ذات القفص   فلتغسلن مذبحها واستقص
عند ذكاتها بقلع الحلص
                          والودجين دفعة بالرفق
بكل شيء جارح محدد   والسن والظفر مع الوصل أردد
فإن أردت نتفها بالسلق   فذاك جائز بغير شق
من بعد غسل الدم من رأس ومن   ريش ورجلها, وحيثما تبن
وان تشأ نتفت ريشا باليد   وان تشأ قصصه عن جسد
وإن تشأ احرقته وان تشا   طبختها بريشها مع الحشا
ثم كل اللحم ودع عنك الذ   تعافه النفس وزبلها التد
أما المخلاة بلا قفص فلا   بد من الشق لهاف تغسلا  
من بطنها ازبالها والحوصلة   تتبرع مع جلدتها مكملة  
كذاك فانصتها تشق   وغسلك الازبال حق
ثم إقلع الجلدة منها الصفرا   واغسل مصارين وعنقا تبرا
ثم إغسل الحلقوم مع مخرجها   وكل مخبع كمثل فرجها
لأنها مسالك النجاسة   أعني التي تأكلها المخلة
وغسل ما أصابها من الدمل   في ريشها او جسمها تقدما
حينئد تنتفها بالسلق   أو بيد أو قص أو بالحرق
واطبخ وكل من بعد ذاك الشقا   فإنها من طيبات الرزق
فإن سلقت ذي وذم من الدم   تجدها شرعا من المحرم
كذا المخلاة التي قد سلقت   مع زبلها فهي حرام حققت
زكل ماقد قيل في الدجاجة   مالديك مثللها بكل حاجة
كذاك كل طائر مباح   تفصيله كمثل ذا ياصاح
فصل وان يمت بلا ذكاة   فبيضه يحرم بالوفاة
وفاسد البيض حرام لاكلام   وكل مايطبخ معه يا غلام
وان تكن طبخت معه بيضا   صحيحة فهي حرام أيضا
وكل ماطيبه فخاره   يحرم والقدر له انكساره
ان كان فخارا جديدا أو اغسل   ما كان باليا كذاك فحصل
ولتغسلن البيض قبل شيها   وقبل طبخهاوكسر خيها
أعني من المخلا   كذلك المجهول فاغسل غسلا
ومن تكن بيده فعرفت   من قبل غسلها فقد تحققت
نجاسة اليد كذا ان وضعت   في الما القليل وكذا ان غمست
وان طبختها بذاك الماء   فهي حرام دون ما امتراع
أردت بالقليل مالا يكفي   في الطهر والكافي لكره
فصل اذا بهيمة تلتقط   نجاسة تأكلها لاتربط
فاشرب لبنها على اختلاف   فيه ولحمها حلال صاف
وان جهلت حالها فالغالب   عليه يبنى حلمها يا طالب
وزبلها مع بولها منجس   كزبل كل طائر يفترس
وبوله ولحمه مكروه   وجوفه يغسل يانبيه
وكالجراد احتاج للذكاة   بكل ما أدى الى الممات
مع قصدها وقيل لايفتقر   لها وأول هو المشهر
من ذلك جاءنا الخلاف فيالتي   في القدر حين طبخت مع ميت
أما التي في الماء ماتت فهي لا   تضره مالم يغير فاحظلا
وذاك حكم كل من ليس له   دم كذا إمامنا فصله
ومن حديث نقلوا مقالا   نظمه بعظهم فقالا
احلت السنة يتتين   وسل ذا من الدما اثنتين
الحوت والجراد فيما قالوا   ثم دم الكبد والطحال
وأما الراش ان شويته   من قبل غسل دمه رميته
كذاك ان حرقت منه الشعرا   والصوف قبل غسله فليحظرا
كذاك ان أشعلت ناره بما   كالزبل أو مثل القرون بالدما
وكل ما تشويه معه فحرام   كذاك مايطبخ معه ياغلام
علامة النقاء يامن غسله   خروج مابه كما قد دخله
الا من المذبح فالمطلوب   غسل الدم المسفوح يامحبوب
أما دم اللحم فليس يخلوا   منه الحياه فهو حل يحلوا
وبعد ذا تحرقه أو تشويه   وكله فهو طيب بما فيه
كذا رؤوس الغنم المشوية   في السوق قد عمت بها البلية
فالشيخ زروق وغيره نهوا   عن أكلها وحرموها وانتهوا
لما ذكرناه من النجس   شاهدته بالعين والتجسس
فصل وقدر اللحم حين تمشى   بها لتطبخ لذا الفرناطشي
فشرطها يا صاح سد محكم   بنحو كاغد وجلد يحزم
أو بغطاء العود أو فخار   تلززا حفظا من الغبار
والصق العجين بالاطرافي   لسد منفس بدا أو خافي
وادخلنها في الرماد حتى   يغيب تلثها وكن ذا ثبت
ونح عن رمادها ثيابك   فهو منجس اذا أصابك
إذ صاحب الحمام لايسخنه   في غالب الابزبل يمكنه
ثم إذا ما طبخت فاجعلها   في قفة أو نحوها واغسلها
بصب ماء فوقها حتى يعم   كل الجوانب وسفلا ولتظم
ورضه بدفع مافي العادة   كشأن أهل الفضل والمجادة
فهذه الشروط بالتمام   في كل ما طبخت من طعام
بحطب منجس دعاك   ضرورة لطبخه بذاك
كذاك ان سخنت ماء الطهر   فهذه الشروط أيضا تجري
وقل لتارك الشروط ثلها   أو بعضها تنجست فخلها
ثم صلاة ذي العلا والجود   على النبي صفوة الوجود
وآله الاشراف والصحب الكرام   وههنا انتهى النظام والسلام

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد