وشته يد الأداب فاعتدلت به تقاسيمها فالحسن عند ابتسامه
فما استوقف الأبصار إلا وقد جلت به كل لون من بديع اقتسامه
تضوع نشر النثر منه كأنما تدفق في الكافور مسك ختامه
تلألأ زهر المجد للعين فيه مذ أفاض عليه الفكر صوب غمامه
فسرحت طرف العين في روضه وقد يذكر جمع الشمل حسن انتظامه
ليالي كانت غرة الدهر فانتضى على الشمل فيها البين عضب حسامه
فهل كان إلا ومضة فسرورها أمور تتعاطاها أمرؤ في منامه
حنانيك فاصبر ان ربي بفضله سيعقب عسر البين يسر التئامه