المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
أبا قاسم فاسمع هديت وصيتي
من ديوان ديوان محمد بن سعيد بن محمد بن يحيى بن أحمد بن داود المرغيثي السوسي (1089 هـ / 1678م) للشاعر بديعي

قلت , وقد شاورني أخي أبو القاسم على الشرط لتأذيب الصبيان في بلدنا بسوس. موصيا له, إذ أبى أن يرجع عن الشرط معهم ومحذرا له من مقت الله ومقت العباد, إذ لاتخلو منها تلك الحرفة التي ابتلاها الله بها معاشر الطلبة:

أبا قاسم فاسمع هديت وصيتي   تفدك على مر الزمان أمانينا
فإن كنت بالتأديب دهرك مولعا   فدونك واحفظ يا أخي مقاليا
فنفسك أدبها وهذب طباعها   وكن للذي استرعيت من ذاك راعيا
وخلص لوجه الله فعلك واجتنب   هوى النفس وانظر في العواقب ما هيا
ولا تتحدث للصبي ولا تكن   ضحوكا إليهم لا تكن متلاهيا
وميز لبيبا من بليد مقابلا   بما يستحق الكل لست مساويا
وإياك إفشاء السرائر للورى   ولاتك مهدارا ولا تك فاشيا
وإياك غياك المنام بكثرة   فإن كثير النوم يبدب المساويا
فمن سوء ما يفضي به النوم للفتى   قساوة قلب بئس ما كان قاسيا
وتنسى
حقوق الله فيه وبعدها   تكون لحق العبد لاشك ناسيا
فيمقتك الرحمان والناس كلهم   كذا السهو مثل النوم لاتك ساهيا
وأقلل مزاحا واعتزل من جماعة   تعظمك عين الناس ما كنت نائيا
وإن عن أمر في دناك فشاورن   أولي الرأي من أهليك وامضه ساعيا
ولا تتجاوز قول عم ورأيه   فأعمامنا حصن لنا كان عاليا
ومهما سئلت عن مسائل فليكن   جوابك: لاأدري يفدك معاليا
ولا تركنن للناصحين جميعهم   فتودعهم سرا وقد كان خافيا
فما كل من يبدب لك النصح ناصح   ولكن فجرب واختبر متوانيا
فهذي عن النصح الصحيح وصيتي   فخذها يفدك الله ماكنت راجيا

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد