ثم ماطل في بعثه إلي أياما بحيث, استبطأته. فكتبت إليه عاتبا بتلطف:
بدري خطاف أفئدة ساحبا ردفا له ثقلا
قيل لي: حتى م تتبعه؟ قلت: ادر القلب ما فعلا
صحت: يا حبي ويا سكني غن لي قلبا بكم شغلا
قال: دعه يتعزولا تطمعن فيما لنا حصلا
قلت عدني إن شغفا بانتظاري كلما مطلا