أيا لائمي في الحب والحب جامع على المرء أشتات الرزايا متابع
دع اللوم واعذرني فإن عذابه بأحشاء من يهوى ولابد واقع
تؤنبني عن أن أفيق وإنما تضاف لدى التأنيب فيه المواقع
وإني لما تبديه أدرى فما عسى عتابك يجديه فها أنا سامع
نفخت بريح العدل في جذوة الهوى فهاج لهيب الشوق والقلب سافع