يابارقا لاح للعينين من سوس هجت فديتك, مني كل مدسوس
مازلت أذكر يوما كنت ثالثنا لدى الوداع وجد السير بالعيس
لم أرك اليوم بينا كان شامتنا فيه ضواحك فرق ذات تجسيس
برق أوابله دمع سحائبه نوق ورعد وعاد كل محلوس
وشمس أغيد جسم متضائلة بين السحائب من ادم ومن خيس
وقلت للنفس: وادع من إذا رحلوا سار الحشا معهم لاسير محسوس
وخلفوا عوضا عن المنى سهرا فلا منام ولا مناك بالسوس