ولما ماتت أم أخينا الفقيه النجيب أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الله المرغيثي وكانت عزيته بقولي:
لئن كانت الأرزاء في الدهر جمة على المومن المبرور فالله شاكره
له منه إحدى الحسنين كرامة تنال وذنب في القيامة غافره
أحاديث خير المرسلين كفيلة بأجر امرئ في كل خطب يصابره
ولكن ذكر الله أكبر واعظ وأولى مقول سره ومجاهره
تعز أبا عبد الإله وأنت قد تنزهت عن قولي تعز نظائره
وماذا عسى يسليك يوما به امرؤ إذا كنت تسليه وأنت مذاكره
ولكنه حق علينا شريعة تعزى الفتى في كل هول يباكره
وقد وطنت نعلاك في العلم رتبة من العز في أفيانها من تفاخره