وكان نصره الله سألني معارضة هذين البيتين لبعض المشارقة في السرو: حفت بسرو كالقيان تلحفت خضر الحرير على قوام معتدل فكأنما والريح حين تميلها تبغي التعانق ثم يمنعها الخجل فقلت: وما عدوت مغراه ولا رميت مرماه: أنظر إلى صرح البديع كأنه در تناثر في بساط معتدل والسرو من بين القباب كشمعة خضراء مابين العدان تشتعل