وقلت في تقدمة وداع لبعض أصحابنا: أحبتنا غدا عنكم نسير ويوم البين ذو بلوى عسير كأن القلب إذ قلنا سلام عليكم حان والله المسير شهاب أضرمت الريح يوما له شرر إلى كبدي يطير