المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
تمتعوا بوصال الحب في غرف
من ديوان ديوان محمد بن سعيد بن محمد بن يحيى بن أحمد بن داود المرغيثي السوسي (1089 هـ / 1678م) للشاعر بديعي

هذه رسالة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كتبتها إليه على لسان بعض من ندبني إلى ذلك يريد أن يبعث بها مع الحجاج عام 1044 ونصها: {الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما}, أرسله رحمة عامة لجميع الخلق فدخلوا في دين أفواجا وأمما, فاستأنسوا به رشدهم فجعلوه قصدهم أمما, حتى رفعت لهم راية الرشد والنجاح, وكان لهم الحق والصلاح, ناداهم منادي الهوى حي على الفلاح, فبادروا مسرعين إلى معانقته, وقد طال ما كويت أكبادهم بنار مفارقته, ففتح لهم المحبوب جنة الوصال, ورفع عنهم حجب الانفصال, فناداهم لسان الحال الذي هو أفصح من لسان المقال: أدخلوها بسلام, أيها المؤمنون من الأنام, {سلام عليكم طبتم فأدخلوها خالدين}, {كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون إنا كذلك نجزي المحسنين}

تمتعوا بوصال الحب في غرف   من الأماني وحلوا أحسن الحلل
طوبى لهم وصلوا المحبوب واغتنموا   من قربه غاية المرغوب والأمل
تراهم عنده من كل مغتبط   نشوان من خمرة الأشواق أو ثمل
فكلما كابدوا في البعد مغتفر   بالقرب فاحتملوه كل محتمل
يا لو تراهم إذا حفوا به حلقا   وكلهم غارق في دمعه الهطل
يشكون بعد المزار كلهم قلق   مستعجل نحوه خوفا من الأجل
لكن السبيل إلى لقياك يا أملي   عجزت عنك ومالي فيك من حيل
لم يبق لي غير تسليم أشيعه   إليك تقبله يا خاتم الرسل
مني السلام ومن رب الأنام إذن   تبليغه والقبول منك فاقتبل
مني سلام جسيم مشرق عبق   عليك يا خير مبعوث إلى الملل
قصدي الشفاعة يا خير الورى فلقد   ضاقت بي الأرض من ذنبي ومن وجلي
فامنن بها يا حبيبي أنت ضامنها   عن الإله لمثلي مكثر الزلل
مستشفعا بضجيعيك إليك أبي   بكر نعم أبي حفص وكل ول

من العبد الفقير, إلى السيد الكبير الخطير, من المذنب العاصي, إلى المشفع في الداني والقاصي, من المحب المشتاق, إلى حبيب الملك الخلاق, من الخائف الهيمان, إلى محل الأمن والأمان, قطب دائرة الوجود وإنسان عين الجود, سيد الأولين والآخرين , وإمام المتقين وحبيب رب العالمين.
سيدي ومولاي, وقرة عيني وسمط محياي, سيدنا محمد بن عبد الله النبي الأمي الزكي الأواه, المصطفى المختار الذي سلمت عليه الأحجار, وأجابت دعاءه الأشجار, صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم, ومجد وعظم: عبدك فلان بن فلان الفلاني يقرئك السلام ويقبل بأفواه الأقلام, تربة بلدك الحرام, لما عجزت الأقدام , عن الإقدام.

ولما نأيتم ولم أستطيع   أسير لحضرتكم بالقدم
سعيت إليكم برجل الرسول   وخاطبتهم بلسان القلم

ومراده يا سيد الأنام , الشفاعة يوم القيام, له ولولده ولأهله وفرعه وأصله ونسله, فأنت على ذلك قدير من ربك تعالى جدير, وسلام الله وصلواته ورحمته وبركاته عليك يا كهف الأنام ويا بدر التمام, وعلى صاحبيك أبي بكر وعمر, ما جادت سماء بمطر وما غنت حمام على شجر, ورحمة الله وبركاته.

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد