ما إسم حقير عم كل الورى ضرا وخص بعض بلدان
في الطرد والعكس ومفهومه تلفيه سوءا حلق أحزان
وإن تضاعف قبله قلبه فلتستعد من كل شيطان
وصير الضعف أخاه يكن في ذاك عدل كل سلطان
وإن تصحفه كذا يستعذ من ذاك أيضا كل إنسان
وحشوه كعد رأسيه أو معشار عشر عند حسبان
كتبت لبعض المتصوفين من أصحابنا وقد بلغني أنه عمي:
أسير الهوى مستعتب الحدثان فما لي بما ألقاه منه يدان
وما كنت, لولا اليوم أحسب أنني سيسلبني ثوب الأماني زماني
دعاني الهوى حتى وطئت بساطه فسدد سهم البين ثم رماني
فنادى صريحا حين أنفد مقتلي بسهم النوى أي عبد كيف تراني؟
فقلت: حبيبا حل في القلب دائما حلول شهود لاحلول مكان
فقال: اصطبر تحمد لدينا فإن تكن جزوعا فما للجاز عين تداني
فقلت: رضى بعد الرضى يصحب الرضى فهذا القضا أرضاه كيف أتاني