وكتبت إلى أخينا الحكيم الرئيس السيد علي بن إبراهيم الطبيب الأندلسي, مجيبا عن نظم كتب به إلي مع معجون جيد هدية, فأجبته بديهة وقلت:
أقول وقد أنهى إلينا محبنا أبو الحسن المبرور أزكى هدية
فأهلا وسهلا والقبول ميسر لدينا وقد أسديتنا خير تحفة
تنبئ ان القلب منكم تعاظمت محبتنا فيه وأي محبة
وفي نظمكم مع ذاك أعظم شاهد جزيتم جزاء الناصحين لأمة
لقد سرني والله فعلك ها أنا بشكرك أسعى يا حكيم البرية
وقلت في نظم الكلم التي وردت على "فعلى":
وفعلى بالضم والقصر أتى في كلم مشورة وثبتا
فأدمى, وجفنى, وشعبي أمكنة معلومة, والجعبى
اسم عظام النمل دات العض واسعة الأفواه ذات المض
وأرني حب لبقل يوضع في لبن يثخنه فينفع
وأرني مثل اللهيم يطلق على الدواهي وعليها يصدق