ولما رأوا بالباب شخصي تعرفوا هو السؤال والأنس الذي أنا عاكف
فأنكرني قوم فقالوا: فماله إلي بسجن قيدوا وتصرفوا
وقوم علي بالملامة أصبحوا صموتا حزينا كل ذاك تكلف
وقوم لنا قد سلموا وتجنبوا وأمسوا, وقوم عيبوني وعنفوا
ولو أنصفوني أبصروني مطلقا ملامتنا مما بها قد تخوفوا
ولكنني عبد به قد تصرفت وهم في السجون للقطيعة خلفوا
ولو فهموا فيهم وفينا معانينا إرادة مولاه ونعم التصرف
وقلت لهم: فاغدوا وروحوا بلومكم للاح لهم برق على الجبر يكشف
ولي سيد قد كنت خالفت أمره فعندي شغل عنكم البال يصرف