إلى "إليغ" سلام لا يعارضه "وادي النفيس" ولاثينة الفول
بليدة كل ماتهوى النفوس بها ذات النزاهة والأرباح والسول
قد قيل لي: سبحت خيل الكساد بها يوما, وجالت بها في العرض والطول
فقلت: لاشك في أن مصيبتها بالعين والعين قولا غير مجهول
وأجاب:
قد خيب الله آمال التجار بها فنال أهل "إليغ" منتهى السول
لو نفقت قلتم غلت بها سلع فمثل هذا الكساد معقول
فليسترح من أراد منكم سفرا لسوس وليجتنب ثنية الفول
أزكى السلام على أنجاد حضرتكم مع الأمان مد الأزمان موصول