أعد حديث أمريء قد ابتكرا نحو المعالي فكان كيف ترى
فكان لو نال مايشاء فتى بمجده نال كلما ابتدرا
ماكان أحلى حديث كل فتى حدث عنكم وأسهب الخبرا
يكون مهما يصف علاك كمن يعين الشمس أو يرى القمرا
فكم تمنى الفؤاد زورتكم فلم يقدر له الذي اعتبرا
وكم كتمت الهوى وبحت به لهاتف الشوق إذ دعا سحرا
فكان محصول مايؤمله قلبي من الأمر كلما ائتمرا
ياهاتف الشوق قد دعوت لهم لو أن سيري لأرضهم قدرا
عسى الزمان المطول ياسكني يقضي على مطله فنتصرا
على الحبيب الذي يسير لنا منه السلام معتكرا