وقلت في الناعورة: ونائحة لا من فراق أحبة ولا ولد صارت بفقدانه ثكلى فياه تراه حين ترزم تارة كما رزمت عيساء قد شكت الحملا وليس بكت عمدا ليضحك دمعها عوابس زهر في الرياض إذا أنهلا وينبت قضبان الزبرجد قينها إذا كرعت في ذوب لؤلئها نهلا