إتمسحى فى ركبتى الشمال
إتمسحى فى ركبتى اليمين
و صابى ديلك إذا مسحت
ضهرك القطيفة و إذ تغوص
صوابعى طى شعرك الغزير
يتمد ما بينا حديث الوجد أنا
بلمسة الوداد و إنتى بالهرير
عرفت من يشفق من التواصل
و يخشى من تكاليف العواطف
و يمجد التوحد الرهيب غريب
ف غرفته عن الأشياء و ف
قعدة الصحاب غريب ! و عرفت
من تهز قلبه نسمة الربيع بسيط
و سهل الإستجابة للجميع يتمددوا
الصحاب على بساطة الأحمدى
و يطمعوا فى جنبه اللين بلا حدود
و لما أصحابه يحوطوه تشع جبهته
بنور و ينطفى إذا تخلفوا عن الحضور
عرفت دا ودا قطبين تنافر لكل منهم
منطقة المغاير و ناف مقام الحيرة دون
دليل مازلت لا أدرى على التحقيق
الأفلة راحة و للأقيد تقيل ؟!