وكتبت في تعزية في إبن وزوجة ومملوكة, وبين كل بيت لزوم مالم يلزم وتجنيس تام وغيره فانظره:
يا لقوم لخطب دهر توالى كلما سمت منه عتبى تغالى
يا كريم النجار صبرا طويلا من كريم إلى المعالي تعالى
إن أدهى الخطوب في الدهر رزء غال نجلى وغال سلمى ومالا
صاح ياصاح لي جيوش الرزايا فابتدرن طوعا له تتمالا
صال, واشتد, واعتدى, وتعدى هكذا الخطب فليكن أو فلا لا
غار من جمع شملكم غذ أغارت حيلة السود بيضها تتلألأ
صابر الخطب فيه مولاي... أنت شهم الجنان تدعو النزالا
فإذا اشتقت ثمرة القلب فاذكر جدك المصطفى إذا السمر زالا
رب مضني هوى سلا عن سليما حين يدعو هوى سعاد تعالا
وكذا المال عارض زال لكن رازق الخلق ليس يفنى تعالا
إنما المال والأهالي عوار كان قطعا بقاؤهن محالا
ولذا قال سيد الرسل صلى ربنا دائما عليه انتحالا
إن لله ماحبا وله ما أخدته يد اقتدار فحالا
تلك أحوال دهرنا واردات دائما في الأنام حالا فحالا
ولتعز مولاي حسن التعزي سامي القدر لاتجارى كمالا