المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
ما لذه العيش إلا خدمه الفقرا
من ديوان ديوان محمد بن سعيد بن محمد بن يحيي بن أحمد بن داود المرغيثي السوسي (1089 هى / 1678م) للشاعر بديعي

هذا تعجيز وتصدير لقصيده منسوبه لشيخ المشايخ أبي مدين نفعنا الله تعالي ببركاته لكاتبه الفقير إلي مولاه الغني به عمن سواه محمد بن سعيد بن محمد السوسي المرغيثي:

ما لذه العيش إلا خدمه الفقرا   فقد أتاها رسول الله وابتدرا
فاخدمهم لاتحاش منهم أحد   هم السلاطين والسادات والأمرا
فاصحبهم وتأدب في مجالهم   واسمع من قال منهم, واقض ما أمرا
ولا تعارض ولا تختلا بحضرتهم   وخل حظك مهما قدموك ورا
ولازم الصمت إلا إن سئلت فقل   صدقا ولا تكثم الأحوال والخبرا
وقل إذا حام حول سرهم أحد   لاعلم عندي, وكن بالصمت مستترا
وراقب الشيخ في أحواله فعسي   تسمو لدا الهمه العليا فتنجبرا
لابد إن غربت شمس المحاسن أن   يري عليك من استحسانها أثرا
واعلم بأن طريق القوم دارسه   من بعد حين ساروا زمرا زمرا
ومن يرد بصدق كيف يدركها   وحال من يدعيها اليوم كيف تري
واستغنم الوقت واحضر دائما معهم   حسا وإلا فبالقلب الذي اعتبرا
ولا تطل غيبه عنهم تفز برضي   واعلم بأن الرضي يختص من حضرا
وإن أتي منك ذنب فاعترف وأقم   حد العتاب علي النفس بما صدرا
واستمطر الحلم منهم واعتذر وأبن   وجه اعتذارك غما منك كيف جري
وقل عبيدكم أولي بصفحكم   عما جني وشفيع الصدق منك يري
ولطف القول واخضع في الجواب وقل:   فسامحوا وخذوا بالرفق يا فقرا
هم بالتفضل أولي وهو شيمتهم   بين الوري كلهم يعفو إذا قدرا
سلامه الصدر كانت من طبائعهم   فلا تخف منهم دركا ولا ضررا
وبالتفتي علي الإخوان جد أبدا   ولا تباحثهم عن كل ماسترا
وانصر أخاك وعظم قدره أبدا   حسا ومعني وغض الطرف إن عترا
ولاتري العيب إلا فيك معتقدا   فإنه الأصل فيك غاب أو ظهرا
فلا تظن خفاء العيب عن أحد   لأنه بين لكنه استترا
وحط رأسك واستغفر بلا سبب   حتي يروا قلبك المسرور منكسرا
وانسب لنفسك نقصا مطلقا معهم   وقم علي قدم الإنصاف معتذرا
متي أراهم وأني لي برؤيتهم   حسا وإلا فقلبي بهم عمرا
يا ليت شعري هل احض بوصلهم   أو تسمع الأذن مني عنهم خبرا
من لي وأني لمثلي أن يزاحمهم   فهل سمعت بصخر تشبه الدررا
ومن يفته اللقا فالحب يجمعه   علي موارد لم يلف بها كدرا
قوم كرام السجايا اينما جلسوا   يكن جليسهم الرحمان منتصرا
أما تراهم إذا ساروا لحضرته   يبقي المكان علي أثارهم عطرا
يهد التصوف من أخلاقهم طرفا   من حكمه وهي قوه القلب إن ظهرا
ولو أتاهم جميع الخلق كان لهم   حسن التصرف فيهم رائقا نظرا
وكم تنفست من أنفاسهم نفسا   تحيي القلوب به يا فوز من ظفرا
أدر علي كؤوسا من حديثهم   أذكي من المسك أنفاسا إذا نثرا
أجلهم وأواليهم وأوثرهم   هم عدتي وغني قلبي إذا افتقرا
أفديهم ولقد قل الفداء لهم   بمهجتي وخصوصا منهم نفرا
هم أهل ودي وأحبابي الذين بهم   يطيب عيشي وأجني وصلهم ثمرا
خديمهم لايخاف محنه وبهم   غدا يجر ذيول العز مفتخرا
لازال حبي لهم في الله مجتمعا   بوصلهم كي أنال بهم الوطرا
حتي تري حالنا في السر صالحه   وشملنا فيه موفورا ومغتفرا
ثم الصلاه علي المختار سيدنا   ذي المجد والفضل والخير الذي كثرا
وال خير الوري المحمود منهجه   محمد خير من وفي بما نذرا

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد