المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
ما حال من فارق ذاك الجمال
من ديوان ديوان الشيخ إبراهيم بن محمد بن علي التازي (ت 866 هـ) للشاعر بديعي

وله أيضا رضي الله عنه هذه القصيدة كتب بها من البلاد المصرية لمن فارقه من أصحابه بالحرم الشريف وهي أولى قصائده




ما حال من فارق ذاك الجمال ** وذاق طعم الهجر بعد الوصال  
والعقل منه ذاهب والحشا ** ملتهب والجسم يحكي الخيال  
أبيت أرعى الشهب في أفقها ** وليل أهل الحب رحب طوال  
والدمع كالمدرار من مقلتي ** يجري على الوجنة يا للرجال  
وليس لي عيش ولا راحة ** والحال يغني ذا الحجا عن سؤال
يا قبح الله النوى إنه ** قتلا بلا سيف وداء عضال  
ويا رعى الله زمانا مضى ** بالأنس في وارف تلك الظلال  
ظلال تيماء التي تيمت ** قلبي وخلت مهجتي في نكال  
آه لها من لي بأنسي بها ** جوف الدجى ما بين تلك الجبال  
ألزمها أبث سري لها ** أنعم الطرف بذاك الجمال  
لله ما أحسن خالا لها ** تقبيله المحرم عين الحلال  
وما ألذ العيش في قربها ** فجد بها يا ذا العطا والنوال  
يا سادتي يا صفوتي يا ذوي ** بري وشكري يا كرام الفعال  
كان سروري بكم وافرا ** وبدر سعدي مشرقا في كمال  
فانخسف البدر وزاح الهنا ** ما كان ذا يخطر مني ببال  
يا جيرة الحي وأهل الحمى ** أنتم مني قلبي على كل حال  
وليس لي صبر ولا سلوة ** عنكم ولو شط المدى واستطال  
فارعوا ذمامي واجهدوا في الدعا ** للمذنب المضني عسى ذو الجلال  
أن يجمع الشمل بكم عاجلا ** في ذاكم المغنى العديم المثال

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد