عذار رهينا تخلف عن مزار سنين بقلب حدوم
وإن غاب عنكم فإن له حنينا أليما وقلبا خدوم
فجسمي وربي وعزتكم بلوعتكم وأنين هدوم
رضاءك أبغي فإن نلته فأوفر سعد لنجمي يدوم
وأكبر ظني إنجازه إذن فالتشاكي لقلبي عدوم
إذا ما أجبت بلفظ صريح فللنفس منه حبور مدوم
فلا زلت نائلكم للشكوك وللمعضلات جميعا صدوم
رفيقك لاتنس في الدعوات لديه ذنوب عليها تدوم
فأجاب
من مقدم الأصهار ما به عطر روضه الأزهار
وبه قبل نسمه الأسحار أنست بنوافح الأخبار
ذكر العهد قل متي كان عهدي منسيا فيرد بالتذكار
كنت أحسنت لم يجيء منك إلا مؤنس مطرب من المختار
أنت حرز الأماني لابنتي والكا في بنظم القوافي يوم الفخار
نحن نفديك بالدرقاوي وأين رحمه الله من عذاب النار
ما له معها من اللطف والأم ت بمنزل مزعج جبار
لا تصاهر بسوس درقاويا فال قرب منه بعد من الغفار
وإذا ما جهلت تبغي اختبارا فلتقف ساحلا من التيار
لم يروا لسواهم فضل علم ورشاد والفضل للأنصار
لاتسلم إذا دخلت عليهم تركهم رده علي الاختيار
وقل الله ثم ذرهم يمدو ن شباك الحطام في الأمصار
هذا نصحي والنصح ليس اغتيابا لاولا حسدا من الأخيار
أبقي ربي عليك سترا جميلا وطبيعه أحمد المختار
وسلاما تراه في كل أين ياحبيبا به هناك افتخار
ثم استشعرت من مدد الأشواق والخدمه فيضا, فكتبت له بعد هذه الأبيات أيضا: