استجاز كاتبه أصلحه الله حامله الفقيه بركه بلده سيدي عبد الحميد بن علي ابن الفقيه العلامه سيدي محمد ابن الفقيه شيخ زمانه سيدي علي بن سعيد الهلالي, المنتمي الي ولي الله سيدي يعقوب باب كل شيء مطلوب, فأسعفت رغبته, ولبيت دعوته, لظنه الجميل, لا لأني بذلك كفيل, وأجزته جميع ما أجازني به أشياخي الفضلاء, إجازه مطلقه بشرطها المعتبر, عند الاجله أهل الأثر, فعليه بالتحري عند نشر ما أوتيه, والوقوف عند لا أدري إذا لم يدر, فإنه جنه تقي, ومزلق لايذر ولا يبقي, والصبر مع الاخوان, والانصاف في باب العرفان, فقلت

أجزت ومثلي لا يجاز فكيف أن   يجيز لحسن الظن أسعفت حامله
سلاله أقمار الافاضل رد دا   جي الجهل غريبا من الغرب أفله
ثمين ذويه المنجبين وكيف لا   يكون هلالي من الخلق حامله
حميد ولكن بالسجايا عصامي ال   سياده ان مجالس العلم أهله
بكل الذي أجازني من أجازني   عليهم من مزن الرضا وهي هاطله
إجازه إطلاق بقيد درايه الت   ثبت قاصدا رضا الله أمله
وقولك لاأدري إذا الشك يعتري   وراقب لديه نفحه لك زامله
وكن واحدا ممن تعلمهم فإن   بدا الحق فاستبشر بمن كان قائله
وكن بالدعاء ذاكرا مترضيا   علي من حويت من جناه فواضله