من ديوان
ديوان محمد بن العربي بن إبراهيم الأدوزي ( 1249 - 1323 هـ) ( 1833 - 1905 م)
للشاعر
بديعي
استجاز كاتبه أصلحه الله حامله الفقيه بركة بلده سيدي عبد الحميد بن علي ابن الفقيه العلامة سيدي محمد ابن الفقيه شيخ زمانه سيدي علي بن سعيد الهلالي, المنتمي الى ولي الله سيدي يعقوب باب كل شيء مطلوب, فأسعفت رغبته, ولبيت دعوته, لظنه الجميل, لا لأني بذلك كفيل, وأجزته جميع ما أجازني به أشياخي الفضلاء, إجازة مطلقة بشرطها المعتبر, عند الاجلة أهل الأثر, فعليه بالتحري عند نشر ما أوتيه, والوقوف عند لا أدري إذا لم يدر, فإنه جنة تقى, ومزلق لايذر ولا يبقى, والصبر مع الاخوان, والانصاف في باب العرفان, فقلت
أجزت ومثلي لا يجاز فكيف أن يجيز لحسن الظن أسعفت حامله
سلالة أقمار الافاضل رد دا جي الجهل غريبا من الغرب آفله
ثمين ذويه المنجبين وكيف لا يكون هلالي من الخلق حامله
حميد ولكن بالسجايا عصامي ال سيادة ان مجالس العلم آهلة
بكل الذي أجازني من أجازني عليهم من مزن الرضا وهي هاطلة
إجازة إطلاق بقيد دراية الت ثبت قاصدا رضا الله آمله
وقولك لاأدري إذا الشك يعتري وراقب لديه نفحة لك زاملة
وكن واحدا ممن تعلمهم فإن بدا الحق فاستبشر بمن كان قائله
وكن بالدعاء ذاكرا مترضيا على من حويت من جناه فواضله
|