المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
ما للبلاد تكدرت أرجاؤها
من ديوان ديوان محمد بن العربي بن إبراهيم الأدوزي ( 1249 - 1323 هـ) ( 1833 - 1905 م) للشاعر بديعي

ما للبلاد تكدرت أرجاؤها   لحظ العيون دواجي الاسحار
واغبر صحو الجو هل كسفت لنا   شمس الضحى من غضة الاقدار
يوم كأن الدهر أدلى دلوه   فأراق منه على شفا المنهار
قد صار مثل الحقل يذوي عشبه   من بعد نضرته بما الازهار
والناس من فرط العناء كأنهم   باءوا من الارزاء بالاسكار
فتفتت أكبادهم وتقطعت   أعناقهم من شدة الاغيار
والعين تذرف بالدوع كأنها   مزن يسيح بوابل الامطار
والهول كالبحر الخضم فلا ترى   إلا الغريق يغوص للأقعار
لكن من عرف الزمان فإنه   لايستمال بهبة الاعصار
يلقى حتوف الدهر بالجلد الذي   يلقى به ذو الدرع مس غرار
فتراه في حزن الفراق وما له   إلا الرضا بحكومة القهار
يسدي ويلحم كل رزء ناله   بأكف محتسب صبور دار
ويكون احلم ما يكون غذا مضى   مثل الامام إمام ذي الاعصار
غاص الثرى ثم ارتقى منه الثر   يا حيث يبدو البدر في الابدار
فاح الثرى متعطرا بنوافح   من نفحه كنوافح العطار
شيخ الشيوخ وتاجهم في جمعهم   وملاذهم من صفوة الاكدار
بدر الشريعة والحقيقة والطر   يقة والسيادة مركز الاسرار
نبعت بحور السر منه فارتوى   منها جميع الناس والاقطار
وتشعشعت أنواره وتلاطمت   أسراره كتلاطم الافهار
شيخ تفرد بالمعالي دأبه   قفو الرشاد وخشية الجبار
يا حبذا ربحاه كل حياته   ربح لدى الاوطان والاسفار
والفضل فضل الله حيث يريده   مالت إليه هوامل الامطار
أحيا رسوم الدين بعد دروسها   بجهالة وتواكل الاجبار
وحديث سيرته وفضل مقامه   متسلسل متعنعن الاخبار
كم مسلم أبدى صحيح شفوفه   في عصره من فضل فتح الباري
وموفق أهوى إليه فتاب من   شرح المواهب منه حلف دراري
من ربه يحظى بمجد طاولت   تعداده ذا النثر والاشعار
يجزيه ربه بالذي هو أهله   درجات أقدار وخير قرار
ياعمدتي ووسيلتي ثم بغيتي   وذخيرتي لجميع ما الاوطار
شيخ البرية أحمد الميمون من   أسدى الذي يغنى عن الامطار
تكفيك من سر الاله مقامة   تثوى بها تعلو ذرى الاخيار
أنت الولي ومن به ضاءت فجا   ج الارض بالعرفان والانوار
بالله ياشيخ المشايخ كن لنا   فوق الصراط وقاية من نار
واطلب لنا صفح الذنوب فيالها   من كثرة الاسطار في الاسفار
فبجاه وارث سركم نور الهدى   زين الانام وقدوة الابرار
كسفت وفاتكم الضيا لكن ذا   رد الضياء لطلعة الاقمار
وتقلب الاحوال شيمة كل عص   ر تستدير بدورة الاقدار
رحم الاله الشيخ احمد رحمة   تبقى تثج بديمة مدرار
وسحائب الاجلال والتعظيم تا   ألف مدفن الاقطاب بالاسرار
وكسا خليفته الامام بحلة   تضفو على أولاده الاخيار
وهدى جميعهم لقفو أبيهم   كي يغتدوا نجم الهدى للساري
وحمى سوائم سرهم وحباهم   طرا حلى الاجلال والاكبار
وكذا التلاميذ الذين حظوا بلح   ظ السعد فانقادوا لتلك الدار
وعلى الامام المنقضي أجلا على   طول المدى نفح السلام الجاري
وعلى النبي تحية يشذى بها   ردن الزمان بنفحة معطار
وعلى الصحابة كلهم ومن اقتفى   آثارهم في سائر الاقطار
ياسادتي منوا علي بدعوة   تطفي بصدري ما التظى من أوار
فالله يحمي سرح هذا الدين بع   د وفاة حامي سرحه الكرار
قولوا أمينا سادتي فعبيدكم   بكم يتم له دعاء الجاري

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد