بعثت إليك بعض كلي فان رعي ته كنت كلي راعيا يا أخي حكما
غرست بكد طال وردا فلما حا ن إزهاره أوليتك القلم والشما
ولابد من شوك, بضعة النبي تريبه على حلمه فغيره دونه جزما
فعلمك أغنى عن إذاعة سر ما هناك إغناء السمندل شرب ما
فأسس حديث أم زرع لأنس من يداعبه من كان خير الورى رحما
لزوجك حقا بعد إن, إن النبي هذا لمن قلى النساء ليعلما
ويدري بأن المصطفى حبب النسا إليه وأعطي فيهن القوة العظمى
فسر بكلاءة الإله وحفظه بآداب تحفة العروس معلما
وتمم بناء من شكرت جميله له بحضور الحزب رافضة نوما
وعلم –كما وعدت- علما مقربا بمقدار ذاك العقل في سنه علما
وخاطب بقدره وهن كما رووا قوارير والرجال كالصخرة الصما
فإن الزجاج بعد صدع لمن أرا د إصلاحه يأبى تشعثه الضما
فلولاك ما أسلمتها لضرائر وبعد وقوم لم نصاهرهم قدما
فو الله ما علمت من عيبها سوى وحق أبيك أنها تكثر النوما
وإن كنت حققت المناط علمت أن نوم الشباب لم يكن معه وصما
فهذي وديعة الإله بكف من رأينا له تقوى إذا استسلمت سلمى
بقيتما في إلف ورغد معيشة ورعى حقوق الله ما ذكرت نعمى
عليكم سلام الله والرحمة التي توصل من يسمو إلى الرؤية العظمى
فأجاب الصهر سيدي الحاج علي:
جزاك إله الخلق خير جزائه أيا شيخنا أوليت فوق المنى جزما
(زففت لي البنتين بنتا لفكركم وبنتا لظهركم فذي النعمة العظمى)
جمعت لنا الأختين في عقد واحد ولم يك ذاك في قضيتنا إثما