عِزّاً وتشهـيرًا عــــــــــــــلى الأقْرانِ!
أنا بالنبي المصطفى متصرف في حضرتي بالعون والحرمان
غني بإذن الله محي مبريء ومميت قلب الجاحد الخوان
وأنا الذي للخلق يقسم رزقهم قسم الاله بأعدل الاوزان
وأنا الذي لولاه في الدنيا لما سلم الانام بها من النيران
وأنا الذي ماشئت شاء محمد وغذا أبيت أبى مدى الاحيان
وأنا الذي ملك التصرف في الورى ملكا عميما نافذ السلطان
ان الخلائق كلها من راحتي أمشي ولا تمشية السلطان
من لان لنت له ومن جاروا أجر فيهم واترهم لما الخذلان
هذا مكاني من يكون به يرى يوم القيامة لذة الغفران
وإذا اتان مقصر في دينه مستكثر بالوزر والطغيان
يبغي يحط ذنوبه عن ظهره وينال في الأخرى دخول جنان
يلقى الرضا والعفو من رب الورى ولو انه عات جريء جان
قسما ببيت الله والحجر الذي فيه وزمزم والنبي الباني
والشمس والقمر المنيف وبالسما ذات البروج ومهبط القرآن
إني بحبك ياولي لمسكر حب العبيد لسيد منان
فبحبه وبحب كل من انتمى لجنابه المحروس من ولدان
أبغي شرابا مرويا غلل الحشا فأكون جد الشارب الريان
وينيلني أقصى مراتب سادة نالوا السمو بمجمع الاقران
أجني ثمار الوصل أقرب مدة وصل الفقير من الغنى الحنان
والعفو والغفر ان لي من زلة أودت بظهري من جرا الاحزان
والعلم والتقوى الكثير ونظرة في الهاشمي تنيل كل أمان
وتحية من ربنا الديان تهمي على شيخي كما الهتان
وصلاته وسلامه مني وح ب دائم أبدا على العدناني
ما غردت ورقاء في أفنانها من روضة ريانة الافنان
وجرى نسيم الريح في كثبان مسك السرور بجنة الوجدان