المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
يَا شَيْخَنَا النَّحْرِيرَ حُلْوَ المَنْطِقِ
من ديوان ديوان محمد الصالح بن محمد المعطي بن عبد الخالق الشرقي، المتوفى سنة 1139 هـ = 1727م. للشاعر بديعي

يَا شَيْخَنَا النَّحْرِيرَ حُلْوَ المَنْطِقِ = المُتَزَيِّي بِمَزَايَا المَشْرِقِ
يَا مَنْ عَلَا الأَتْرَابَ وَالأَقْرَانَا = كَمَا سَمَا الدَّهْرُ بِهِ وَزَانَا
يَا نَجْلَ شَقْرُونَ الجَلِيلَ القَدْرِ = وَمَنْ غَدَا لِحُسْنِهِ كَالبَدْرِ
يَا مَنْ غَدَتْ كِنَاسُهُ مِكْنَاسَهْ = بِهِ ازْدَهَتْ قُصُوبُهَا المَيَّاسَهْ
بَيِّنْ لَنَا فِي الطِّبِّ مَا لِلأَغْذِيَهْ = أُرْجُوزَةً جَيِّدَةً سَنِيَّهْ
مِنْ نَظْمِكَ العَذْبِ البَلِيغِ الأَشْهَى = فَهْوَ مِنَ العِقْدِ النَّظِيرِ أَبْهَى
بَيِّنْ لَنَا الثَّقِيلَ وَالخَفِيفَا = مِنْهَا وَمَا يُنَاسِبُ الضَّعِيفَا
أَوْ الجَسِيمَ فِي الفُصُولِ الأَرْبَعَهْ = فَعِلْمُهَا عِلْمٌ عَظِيمُ المَنْفَعَهْ
وَفِي الأَبَازِرِ الَّتِي تُوَافِقُ = وَرَاعِ حَالَ النَّاسِ فَهْوَ اللَّائِقُ
بِحَسَبِ الإِنْسَانِ وَالمِزَاجِ = فَإِنَّنِي لِلكُلِّ فِي احْتِيَاجِ
وَأَجْوَدَ الأَوْقَاتِ لِلأَغْذِيَّهْ = كَمَا تُرَاعِي مُصْلِحَ الرَّدِيَهْ
وَمَا يُوَافِقُ الطِّبَاعَ مِنْهَا = وَضِدُّهَا كَيْمَا نَحِيدُ عَنْهَا
وَإِنْ بِنَادٍ حُضِّرَتْ أَلْوَانُ = مِنْ كُلِّ مَا يَشْتَاقُهُ الإِنْسَانُ
بِأَيِّ شَيْءٍ بَدْؤُهُ يَكُونُ = وَمَا تَرَى الهَضْمَ بِهِ يَهُونُ
وَأَيُّ شَيْءٍ فِي الفَوَاكِهِ الَّتِي = تُوصَفُ بِاليُبْسِ أَوِ الطَّرِيَّةِ
أَحَقُّ بِالتَّقْدِيمِ مَهْمَا حَضَرَتْ = مَعَ الغِذَا أَنْوَاعُهَا قَدْ كَثُرَتْ
صِفْهَا عَلَى التَّرْتِيبِ أَنْتَ أَعْرَفُ = وَبِالصَّدِيقِ وَالرَّفِيقِ أَرْأَفُ
وَاسْتَحْضِرِ الذُّهْنَ لِلْاسْتِقْصَاءِ = كَيْمَا تَعُمَّ جُمْلَةَ الغِذَاءِ
مِنْ جَامِدٍ وَمَائِعٍ وَأَخْضَرِ = وَيَابِسِ الثِّمَارِ بَلْ حَتَّى الطَّرِي
وَأَيُّ شَيْءٍ فِي المِيَاهِ أَجْوَدُ = وَشُرْبُهُ فِي كُلِّ وَقْتٍ يُحْمَدُ
وَمَا الدَّلِيلُ فِي اخْتِلَافِهِ عَلَى = مَا خَفَّ مِنْهُ مَيِّزَنْهُ يُجْتَلَى
وَمَا تَنَشَّا عَنْ خَمِيرٍ مُخْتَمَرْ = يَحْضُرُ وَالفَطِيرُ مَعْهُ مُنْتَشِرْ
أَيًّا نُقَدِّمُ وَمَا لَمْ يَخْطُرِ = فِي البَالِ بَيِّنْهُ لِنَيْلِ الوَطَرِ
وَامْنُنْ بِمَدِّ البَاعِ وَالبَنَانِ = فِي اللَّحْمِ فَصِّلْ فِيهِ وَالأَلْبَانِ
وَاحْكُمْ عَلَى كُلِّ مِزَاجٍ بِالَّذِي = مِنْهُ يُوَافِقُ طِبَاعَ المُعْتَدِي
وَالحِفْظُ مَا ضَرَّ لَهُ التَّصَدِّي = وَقَدْ عَلِمْتَ غَرَضِي وَقَصْدِي
فِيهِ وَفِي الفَهْمِ فَمَا العِلَاجُ = حَاشَ تَضِنُّ بِالَّذِي أَحْتَاجُ
وَبَيِّنْ مَا يُحَسِّنُ الصَّوْتَ فَفِي = سَمَاعِ حُسْنِ الصَّوْتِ مَا يُجْدِ وَفِي
بِاللَّهِ فِي الكَلَامِ فِي الإِفْصَاحِ = عَنْ مَا بِهِ يُقْوَى عَلَى النِّكَاحِ
وَمَنْ تَعَرَّضَ عَنِ النِّسَاءِ = مَاذَا يُوَاتِيهِ مِنَ الدَّوَاءِ
وَمَا يَزِيدُ فِي المَنِيِّ مِنْ غِذَا = لَا زِلْتَ فِي العُلُومِ مَسْكِيَ الشَّذَا
وَكُلُّ مَا يُنَاسِبُ المَقَامَا = مَا ضَرَّ أَنْ تُحْكِمَهُ إِحْكَامَا
وَاعْمِدْ لِمَا يَسْهُلُ فِي التَّرْكِيبِ = رَعْيًا لِحَالِ المُقْتِرِ الكَئِيبِ
وَكُلُّ مَا القُوَّى بِهِ تَنْحَلُّ = قَيِّدْهُ إِنَّ ذَا لَهُ مَحَلُّ
وَاقْصِدْ بِذَا النَّفْعِ عِبَادَ اللَّهِ = مَا حَالَ مَنْ عَنْهُ غَفُولٌ لَاهِي
وَمَا يُلَذِّذُ النِّكَاحَ أَيْضًا = أَفِضْ عَلَيْنَا النَّقْلَ مِنْهُ فَيْضَا
وَاحْكُمْ عَلَى الثِّيَابِ وَالمَسَاكِنْ = بِمُقْتَضَى أَهْوِيَةِ الأَمَاكِنْ
وَاخْتِمْ فَدَتْكَ النَّفْسُ بِالإِسْفَارِ = عَنْ مَا تَرَى يَصْلُحُ بِالأَسْفَارِ
مِنْ مَأْكَلٍ دُهْنٍ لِحِفْظِ البَشَرَهْ = وَالفَضْلُ لَا يَضُرُّ إِنْ تَعْتَبِرَهْ
فِي كُلِّ هَذَا وَالعَنَا وَالتَّعَبُ = بِأَيِّ شَيْءٍ مِنْ عِلَاجٍ يَذْهَبُ
وَالقُطْنُ فِي الصِّمَاخِ لِلرِّيَاحِ = عِنْدَ اشْتِدَادِهَا أَمِنْ صَلَاحِ
وَمَنْ رَأَى أَن السُّؤَالَ وَضْمُ = عَنْ مَا ذَكَرْتُ لَا أَرَاهُ يَسْمُوا
لِأَنَّنِي أَدْرَى بِمَا قَصَدْتُ = وَالخَيْرَ مِنْ أَبْوَابِهِ رَصَدْتُ
فَبِالسُّؤَالِ العِلْمُ يَنْمُو وَيَزِيدْ = مِنْ مُسْتَفِيدٍ جَاهِلٍ وَمِنْ مُفِيدْ
فَجُدْ بِمَا يَلْهَى عَنِ المُسَاعَدَهْ = وَجُدَّ كُلَّ الجِدِّ فِي المُجَاهَدَهْ
فِي كَتْبِ مَا أَمَّلْتُ مِنْ جَوَابِ = عَنْ كُلِّ مَا قَرَّرْتُ فِي الكِتَابِ
وَامْنَحْهُ مَنْ أَمْسَى لَهُ مُشْتَاقَا = كَحِّلْ بِهِ الجُفُونَ وَالأَحْدَاقَا
فَقَدْ حَبَاكَ اللَّهُ فِي التَّعْبِيرِ = مِنْ جَوْدَةِ التَّحْرِيرِ فِي التَّقْرِيرِ
مَا يُبْهِرُ الأَلْبَابَ وَالأَسْمَاعَا = لَا زِلْتَ شَيْخًا شَامِخًا نَفَّاعَا
تُقَرِّبُ الأَقْصَى بِلَفْظٍ مُوجَزِ = وَتَبْسُطُ البَذْلَ بِوَعْدٍ مُنْجَزِ
كَجَاهِ صَاحِبِ اللِّوَا وَالتَّاجِ = بَادِ السَّنَاءِ قَمَرِ الدّيَاجِي
صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا وَسَلَّمَا = مَا بَلَّلَ الرِّيَاضَ وَبْلٌ وَهَمَا

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد