المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
سطعت لكم في غربنا أنوار
من ديوان ديوان أبو العباس أحمد بن محمد بن الونان الملوكي التواتي الفاسي، ولد بفاس وتوفي عام 1187هـ للشاعر بديعي

بحر العوارف , وعنصر المجد التالد والطارف, وينبوع العلم النافع, ومطلع أنوار الهداية الساطع, مجمع الخصال الإنسانية, ومهب المواهب الإحسانية, نعمة الله تعالى على الجيل, وقدوة أهل العلم والتحصيل, نجم الهداية والرشاد, وكعبة القصاد والوراد, خديم رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله, ومحبه المقتدي به في أقواله وأفعاله, سليل أيمة الدين والهدى, وقدوة أهل السلوك والاقتدا, ومن إذا عد الأخيار وجب به الابتدا, سيدنا وسندنا, وقدوتنا وعمدتنا, الذي فاق أسرة ورهطا, أبا المحاسن والمكارم سيدنا ومولانا المعطى, لازال قاصدك بكل خير يتحف ويعطى, ولا آخذنا الله تعالى إن ضيعنا من حقوقكم واجبا أو شرطا, وسلام على سيادتكم الكاملة, ومجادتكم الفاضلة, ما خط قلم في قرطاس خطا, وما دام مدحكم للآذان شنفا وقرطا.
وبعد تقبيل يديك الكريمتين, وتمريغ الخد عليهما مرتين, فإني ممن له فيك حب شديد, وشوق مبرح يتوالى ويزيد, ويتضاعف لرؤية وجهك السعيد, وكذلك محبك وخديمك وصهرك سيدي محمد الكانوني, وها أنا وهو شاكيان إليك ما أهمنا من غفلة القلب, وسوء الكسب, والكسل والتفريط في طاعة الرب, وقد تشفعنا إليك ب (ذخيرة المحتاج), وبمحبتك في الصلاة على صاحب اللواء والتاج, أت تجود علينا بالشفاء والعلاج, وما ذاك إلا دعوة صالحة نرك بها ما لنا من حاج, ونوفق بها إلى طريق الحق الواضح المنهاج, ونرغب إلى سيدنا أن يجبر خاطرنا, ويؤنس ناظرنا, بكتاب بخط يده للدعاء الصالح, الذي هو المعنم المبارك والمتجر الرابح, وإن الكاتب لمقامك هذه السطور, المنشيء للمنظوم منها والمنثور, طامع في حصول العفو من الله ببركتك والغفران, وذهاب وسوسة الباطن ونزغات الشيطان, فإن القلب أشرف المواطن, وقد خفت على خباله من وساوس تمازجه في الباطن, فادع الله سيدي أن ينقدني من مكرهه وخباله, ويحرسني من كيده ووباله.
وكتب عبيد ربه أحمد بن محمد الونان, عامله الله بالعفو والغفران.
مستعطفا لكم بهذه الأبيات, على ما سمحت به القريحة في هذه الأوقات, وهي:

سطعت لكم في غربنا أنوار   فالليل أجمع من سناك نهار
وحديث فضلك مستفيض في الورى   وبه غدت تتحدث السمار
ومديحكم قد لذ في أفواهنا   فكأنه الشهد الذي يشتار
يا سيدي المعطى الذي أسلافه   لا ريب فيهم أنهم أخيار
ولهم مدى الأزمان سر ظاهر   ومناقب ما إن لها إنكار
لمحمد الكانون فيك محبة   وتشوق إذ عز منك مزار
فبحق حبك في النبي وآله   وبذاك عندك تدرك الأوطار
جد لي بدعوتك التي لكم تختارها   فالخير أجمع في الذي تختار
لا تنسني إني لكم صهر ولا   تنسى لدى أمثالك الأصهار
ويريد منشئها لكم عن إذن من   حملت رسالته لك الزوار
دفعا لوسواس بباطنه ولا   تعدو على الأعضاء منه النار
هذي شكاية عاجز عن عذره   ولأنتم الأعوان والأنصار
وإذا طردت ولي بكم متعلق   فعلى علاكم لا علي العار
وعليك ألف تحية مسكية   ما غردت في روضها الأطيار

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد