حمدا لمن جعل الأفعالا تنبيء عن وجوده تعالى
وصل يارب على من بنى قواعد الدين فأحسن البنا
وآله وصحبه ومن حاووا مسائل العلم وبثها نحوا
وبعد هاك من نظامي النفيس جواب ما سئل عنه ابن خميس
لما أتى سبتة للإقراء وكان في الجمع ذوو استهزاء
ألقو عليه من عويص الاشتغال أسئلة, فلم يجب عنها بحال
وقال أنتم مثل شخص مفرد وإن كثرتم باعتبار العدد
فصار أصغر الذين حضروا يسأل عن مسائل ستذكر
من باب معرفة حال الاعراب وعدها, وقال جد بإعراب
فقال ذا شأن صغار الولدان قال له فدونهم أنت الآن
فقام مغتما, ومن سوء الأدب أصبح في مالقة ثم ذهب
منها الى غرناطة فقربه وزيرها, والكرب عنه أذهبه
والآن آن الأخذ في الجواب والله يرشد إلى الصواب
...
لا أوالي الدهر من عاداكم إنه آخر سطر من عبس