عجبا له كيف ابصرت انفسي في انتثار يحكي لئاليء عقد
فتعاميت اذ علمت باني غتيتني الليالي عنك لبعد
ورفضت ودادي والرفض عار وحللت بالعدر مبرم عقد
وهجرت من ليس يلهيه خطب عن تمني اللقا ولو كان يبد
اذ رمت قلبي الحزين الليالي فوق قوس النوا بأسهم وجد
لو دهتك ولادهمتك الرزايا لبلغت في الرفع غاية جد
ولجدت لكم بنفسي فداءوهي أعلى من ملك قيصر عندييا رعى الله ان تلك الليالي وسقاها لحسنها صوب عهد
فبها كنت في أمان من البين ومن نقضكم مواثيق عهدي
اذ كؤوس المنا تدار دهاقا ورضاب الثغور نقلى وورد
ورياض التصابي تثمر وصلا من حبيب يزور من غير وعد
ليت شعري عن مهات قصور هل شجاها يوم الترحل بعدي
أم يكون الفراق قد طال حتى نسيت والجفاء من طبع هند
ان تناسيت يا حياتي ودادي وجهلت مقدار مالك عندي
فدموع على هواك شهود وسقام ينبيك عن كنه وجدي
وعليكم سلام صب غريب فائح كأريج مسك وند
ما حدى عبرة زفير غرام فسقت بالدماء أخاه بدر خد