لما غدوت لصارم عضب عبد السلام الماجد القطب
والشوق يقلقني ويزعجني فبلغته, والحمد للرب
فجلست جلسة خائف وجل سدر لقبح عباءة الذنب
ألفيته بحرا يفيض على زواره بمواهب الغيب
ناديته والقلب منكسر متضرعا من خالص اللب
يا منتهى أملي ويا سندي إني أتيت لربعك الرحب
يا من سما عن صنفه شمما ما زال ينشق نفحة القرب
أجزل قرى عبد ببابكم يشكو الضنا وقساوة القلب
إني سألتك يا كريم به وبحق أحمد فرجن كربي
واسمح عليه الله ما ضحكت روض الربا بمدامع السحب
صلى عليه الله ما هملت عين المحب بلؤلؤ رطب
صلى عليه الله ما هتفت ورقاء ساجعة على قضب