قف وقفة بين الحمى والوادي واذكر زمان الوصل كلاعياد
والعيش طيب ما يكون من المنى اشهى من العذب الفرات لصادي
والشمل ملتم وغير الدهر في سجب وشرب القوم حرف وداد
ولان برد شمله وازاحه صرف الرداء وضاد عن معتاد
واها لعيش قد تقضى عمره في غفلت من غير وفق مراد
فكأنه وكان بهجه روحه لمع السراب فجادع القصاد
ذهب الكرام امما بدون ايمة الاعلام ركن الدين خير عماد
كاندا على نهج النبي محمد مسك الختام الهاتنتمى الهاد
صلى عليه منعم رب الورى ماحد دوو طراي اولاد
قوم اذا ما الليل ارقى ديله هاموا بذكر الواحد الاحد
جافت جنوبهم المضاجع برهة دابت نجومهم على الاجساد
صرمدا الرانية بالثلاث واعرضا عن كل ما يقضي عن الاصعاد
اقوام افعالهم حركاتهم سكناتهم لله ذي الاياد
بخشوعهم وخضوعهم وركوعهم راموا العلى والفوز بالاسعاد
ناداهم المولى هلموا تغنموا بحضرة العليا ونعم الناد
سعد الزمان بهم واشرق حله مختال زهوا في ربيع بجاد
ويح المعاند ضد عن نسج السرى اعمى البصيرة عاث في الافساد
وترادفت من بعدهم اعلامنا زفوا مطيي درار معتاد
جروا المير بمن طوى أسرارهم فكأنهم كانوا على ميعاد
درجوا وحلفهم شرير هائم متفحم الامعاء حلف سهاد
يازا جرا يحثوا المطايا مزعجا بالله عرس واستمع ترداد
واسئل قريح الجفر في شهر الرجا هل كان يطرقه قديد رقاد
مهلا على قلبي المتيم انه طول ...العباد
يصلى مجيبا كلما هب الصبا يتنفس الصعدا ذا انكاد
امجرعى كأس النوى عد محياه ومعد في ياشوق والابعاد
ومذ قاشلوي نبار صبابة ايه فديتك فارحمن فواد
ناع امحمال على سريد تحسرا وانا على اط براه والامجاد
مجنون ليلى في الجنون كثير في غرامه خنساء في الانشاد
فغدت سواد العين صخرا اذنار أمسى رهينا ماله من قاد
كف الملامة ياعروس وارعوى لولا السدى ماسح دمع الحاد
عزري بعتبك واضح برهانه قد اتبدا شرفت في الالحاد
يا سريا والليل داج حالك والشهب للاعداء بالمرصاد
يطوي صحائف شقة متعسفا والافلق معتكر فساح حداد
برواحل من صهر تفدي الفلا ترفد مطربة سرته شاد
عرج على مغنى الولى امامنا بربوع ام وبعم ياحاد
موسى ابن عمران ان نجل عمر سواهل العقل والرشاد
فرع المجاده زكر عرف ظاهر به ليت السرا طود من الاطواد
تاج المعارف قطب دائرة العلى غيث النجيع ومنية المرتاد
يغني العفاة ساحة ومكارما وكدا الجذيب من السجيم الغاد
اخلاقه عذاب وروض ناعم حلوا الجنا جلت عدا التعداد
صافي السريرة وجهد منهلا ولد العطاء يفيض بالامداد
رحب الروائح موطا اكنافه ذي المنصب الاسمى المزبر العاد
من حاز أكمل رتبت حتى سما فوق السماك وأضاء بدر الناد
عزا الوصول التاوه من رامه بيض الانوق دون خرط قتاد
العبقري المنتقى من خرد نور البسيطة نخبة المزهاد
حلوا الشمائل لايمل جلوسه قاموس علم جهبد النقاد
والزهر ضل عد قمير ومغرم بنفيسة سبر من الاسباد
دارت على دار مثلت غرشه وخذن يحرمهم والحكيم وعاد
قصدت بني مروان وابن شقيقه ومتن بحساس المقداد
يامفردا سكن اترى لله ما حواه ذاك الثرى من افراد
رفت ملائكة السماء فروحه للحوض والفردوس خير مهاد
ووقا الى عليا بفضل من سما في مركب من سند سرا الابراد
تبكي عليك منابر ومحابر ويراعت سجت في بحر مراد
الفت براحتك الكريمة جوهرا ازرى بعقد في نحور غراد
ومجالس ودفاتر طرزتها وتمقاقس بفوائد شداد
والخمس في مفاتن ومساجد عمرتها بتلاوة وجهاد
والكون بعدك امحت ارجاؤه أسفا لفقد سنائك الوقاد
خافتنا ولهى فرادى بعدما كنت الانس ونزهت الاكباد
وتركتنا عرضا لأمر هائل اشملتنا لشملته الحساد
وأوحشتني ضاقت على مذاهب واحسرتي برحاء وجدباد
حمى الوطيس وجاوز الليل المربى وتلاقت الحلقات في الاكتاد
امعللي بوصالهم حتى متى وحشاشتي تغلى على مفاد
ياهل افوز بزورة ضريحه تنسى المنا وتفى بكل سراد
اهي اليه تحية موشية بالند ضرع ريحها والجاد
يامجز درعة يافرين زمانه يادوحة المتقرى ياشمس بلاد
نم في جوار المصطفى متنعما في مديد ظل ثابت الاوتاد
وتسلى عن دنيا المكرر صفدها بالخلد وارغب عن دوي الاخلاد
ان الخليط من اليمين تسابقوا صمروا السرى بالزيج والاسناد
عرجوا الى أعلى الرفيق وضميرا ان الرفيق نهاية العباد
وانفع عليك بالرحيق ختامه مسك لذيذ الشها غير مزاد
ذا من سعدك في نعيم وارف متغمدا في رحمة الجواد
لازال مربعك السعيد مفوما يهي من الرسى بصوب عماد
لازالت مشرور الماولاكه رب عديم الند والاضداد
وهو القادر اذا شاء يجمعنا في جنة الرضوان في ارغاد
بحرمة الالهادي اكرم مرسد بحر الحقيقة اسير الاساد
وعليه من رب الورى صلواته مارددت طيرا على الاعداء