*حَسناء لو أبصرتْها الناس مقبلةً *لصَارَ في أسرها النُّسَاك والبابا ... *قطرٌ إذا عُدَّتِ الأقطارُ كان يرى *رأساً بما قد حوى، والغيرَ أذناباً *وكيف لا؟ وهو أُولَى الْقِبْلتين بما *في روْضِه من ثمار العلم قد طَابا *وثالثُ الحرمين مهْدُ كل الْبَرَى من كل فجّ به عجْماً وأعرابا... *من أجل حبّه قد صيّرت، يا أملي، *أهاليَ الشام لي في الناس أحبابا *بالمسجدِ الأقصى وحرمتِه *أنال أقْصَى المنى ولستُ مرتابا *إني، وحقِّك، لا أزال معترفاً *بقدرك المعتلى في الفضْل أبوابا *وفي رحابكم القدسُ الكريمة، قد *سادت فمَن أمها، واللهِ ما خابا ... *ومن محمدٍ المعطَى بن صالح الشـ *ـشرقي، سلام بين الْوَرَى طابا