أري بارقا بالأبلق الفرد يومض يذهُب جلباب الدجىا ويفضُىضٓ كأنُ سليمي من أعاليه أشرفىت تمدُ لنا كفُىا خضيبىا وتقبىضٓ إذا ما توليُ ومضه نفص الدجىا له صبغه المسودُ أو كاد ينفىضٓ أرقت له والقلىب يهفىو هفىوُه علي انه منىه أحىدُ وأومىضُ وبتُ أداري الشوق والشوق مقبل عليُ وأدعو الصبر والصبر معرضٓ واستنجد الدمع الأبيُ علي الأسي فتنجدني منىه جىداول فيُىضٓ واعذل قلبىا لا يىزال يروعىه سنا النار يستشري والبرق ينبضٓ تظنُهمىا ثغىر الحبيىب وخىدُه فذا ضاحك منىه وذا متعىرُضٓ غذا بلغت منك الخيالات ما أري فأنت لماذا بالشخوص معىرُضٓ إلي أن تفرُت عن سنا الصبح سدفه كما أنشق عن صفح من الماء عرمضٓ وندُت إلي الغرب النجوم مروعه كما نفرت عير من السيل ركُضٓ وأدركها من فجاه الصبح بهتىه فتحسبها فيىه عيونىا تمىرُضٓ كأنُ الثريُىا والغىروب يحثُهىا لجام علي رأس الدجا وهو يركضٓ وما تمتري في الهقعه العين أنُها علي عاتق الجوزاء قرط مفضُضٓ ومنها في صفه الحرب: سل الحرب منه والسيوف جداول دفق والأرماح رقىط تنضنىض وبالأرض من وقع الجياد تمىدد ولكنىه فيمىا تىروم تقبىىض وبالأفق للنقع المثىار سحائىب مواخص لكن بالصواعق تمخض وقد سهكت تحت الحديد من الصدأ جسوم بما علُت من المسك ترحض ومدت إلي ورد الصدور عيونها صدور العوالي والعيون تغمض وأشرفت البيض الرقاق إلي الطلي لتكرع فيها والىرؤوس تخفىضٓ فلست تىري لا دمىاء مراقىه تخاض إلي أكباد قوم تخضخض