تبارك من حباك بكـل فضـل وخصـك بالمزايـا وبالكمـال فسـدت القـوم كلهـم جميعـاً ومـأواك بينهـم دروة المعالـي ولا غرو أن تسود الكـل طـراً وليس الأمر من حيـز المحـال فإن المولى يختص مـن يشـاء بإنعامـه علـى مـر الليالــي