كؤوس الصفا دارت من بين الأحبة
فهمت لها شوقاً لتفريـج علتـي
نهانـي عنهـا لائـم متداعبـاً
أخ لي نصيح صادق في الأخوة
وأوعدني أني إذا مـا شربتهـا
يوضح للقاضي النزيه ضلالتـي
فقلت: وكيف الصبر وهي من وصفها
يُسَلَّى بها قلب الكئيـب بنظـرة
فخدها جهاراً لا تراقب من الورى
قضاة. ولا شيئاً فأنت في ذمتي
فأملِ الأواني منها فهي مباحـة
ولي أذن صماء عن ذي ملامـة